مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
تمر علينا ذكرى استشهاد العالم الرباني الشيخ الجليل ( مؤيد العايش ) ففي الخامس من رمضان لسنة 1433 هـ امتدت يد الغدر الاثيمه
لتنال من رمزاً من رموز العلم و الجهاد و التضحيه الابن البار لهيئة افتاء اهل السنة و الجماعة.
و بما ان الشهيد قد آثر ان يعيش من اجل دينه و امته كانت شهادته عند ادائه لأحدى الصلوات في بيت من بيوت الله في منطقة الطارمية.
فهو عاش ملتحماً بأبناء بلده و استشهد و التحق بالرفيق الاعلى مضرج بدمه يشكو الى الله ظلم الطغاة المارقين.
و اليوم اذ نستذكر فقيد الهيئة العالم الرباني الجليل الشيخ ( مؤيد العايش ) نعاهد الله على اننا سنمضي على الخط الذي رسمه لنا بدمه الطيب
و دم البرره التقاة من شهداء العراق العظام و ان طريق ذات الشوكة الذي سار عليه هو و كل دعاة الحق و الايمان و دربنا الذي نبتغيه لا سواه
المكتب الاعلامي
14/7/2013