اكد رئيس هيئة افتاء اهل السنة والجماعة،اليوم، ان صلاة الجمعة رسالة اطمئنان حكيمة للشارع العراقي باننا موحدون قولاً وفعلاً.
واقيمت صلاة الجمعة اليوم في جامع ام الطبول وسط العاصمة بغداد .
وقال سماحته إن” مفهوم صلاة الجمعة في الاسلام ينطوي على دلالات عظيمة سواء بنص القران او الثواتب الاسلامية المعروفة وبالتالي فان تكريسها بين المسلمين انما يؤكد ان الجميع ينهلون من منبع واحد وانهم يتوجهون الى قبلة واحدة ويؤدون الصلاة خلف خطيب واحد وهو ما يعني كسر كل الحواجز والقيود التي يحاول الطائفيون النفاذ منها ولكنهم باتوا قلة بسبب زيادة اللحمة الوطنية والدينية التي بات عليها مجتمعنا اليوم”.
وتابع سماحته ان ” الحضور الكثيف لهذه الصلاة ومن مناطق بعيدة فضلا عن التنوع في الحضور من رجال دين الى شيوخ عشائر الى سياسيين ومواطنيين اعتياديين انما ينطوي على اهداف اخلاقية وتربوية ودينية نحن احوج ما نكون اليها اليوم “.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا قبل اكثر من شهر الى اقامة صلاة جمعة موحدة في مختلف اماكن العبادة السنية والشيعية وذلك ردا على مثيري الفتنة الطائفية وبعد ان تعرضت عدد من الجوامع والحسينيات الى استهدافات متكررة من قبل الجماعات الارهابية.