خلال لقاء بين شيوخ من محافظة الانبار – أكد سماحة المفتي رعاه الله أن واجبنا اتجاه ديننا وأمتنا أن نكون نصحة للجميع والنبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث ( من غشنا فليس منا ) وكما أننا لانحب أن يغشينا الآخرون فلا نسمح لأنفسنا ونغش عباد الله وقد النبي صلى الله عليه بقوله وهو مصدق لك – وأن اخواننا وابنائنا الذين خرجوا في محافظة الأنبار ليسوا بعيدين عن الحق ويعرفون كل شيء وخاصة من برز في الساحة خلال سنوات الاحتلال فالمجتمع يشخص ويعرف كلآ بما قدم لكن احيانا صوت الباطل يجتمع فترفع له راية ووقت رايته قصير وسرعان ما ينموا الحق حتى يظهره الله على رؤوس الاشهاد … فعلى اهلنا في الانبار الثبات والتمسك بالحق ولا يسمحوا للمخربين أن يخرجوا بهم الى الصحراء الملتهبة وليثبوا في المحافظة على الثوابت الاجتماعية والأخوية ولا يتركوا الساحة لمن غلبته شهوته ولا لمن دفعته حزبيته وعلى المشايخ والعلماء أن يتذكروا أن ذمم الناس لايغفرها الله ولا يتحمسوا الا للحق ولنصرة الدين ويأخذوا بيد الناس الى جادة الحق مبتعدين عن اساليب الخطب فهذه ذمم ودماء والخطبة وعظ وارشاد وتذكير والله – الله – في ساعة الوقوف بين يدي علام الغيوب كما ركز سماحته أنه جاد في مطالبة الحكومة لتنفيذ ماوعدت به من حال السجناء والسجينات والخطة تقريبا جيدة والعمل يسير لكن لازال يحتاج الى دعم أكثر وسرعة لإمكان انهاء ملف المعتقلين والمعتقلات .. والحمد لله رب العالمين . المكتب الاعلامي 13 / 1/ 2013 |