سماحة الاسلام
نشرت بواسطة: admin
في الزيارات واللقائات
أكتوبر 26, 2013
162 زيارة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده لا شريك له و صلي و سلم على من لا شي من بعده, و اما بعد: لقد كان رسول الله عليه الصلاة و السلام اسوة حسنه و مثالاً يقتدى به في كل شيء فكانت اخلاقه و تعامله مع الناس مثالاً للفرد و الجماعة و دليلاً أكيداً على نبوته عليه الصلاة و السلام و كما قال ( انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ) و يكفيه شرفاً عليه الصلاة و السلام قد شهد له الله سبحانه و تعالى بالاخلاق و قال (( إنك على خلقٌ عظيم )) القلم /4 و من اخلاقه و تعامله مع الناس اشتهر بين قومه بالصادق الامين و لم يجرؤ احد منهم العدو قبل الصديق ان يقول عليه بالكذب و الخيانة و عدم الوفاء و بالوعود و المواثيق بل اخذوا عليه بوسائل اخرى كالمجنون و السحر كما يصدوا الناس عن سبيل الحق. كما و كان سماحته صلى الله عليه و سلم ان يتعامل مع غير المسلمين و اللذين ناصبوا له العداء فكان فعله يوم الفتح غاية من السماحة ما يمكن يصل اليها صفح البشر و عفوهم فكان موقفه ممن كانوا حرباً على الدعوة و لم يضعوا سيوفهم بعد عن حرابها قل لهم قولته صلى الله عليه وسلم المشهورة ( أذهبوا فأنتم طلقاء ) و كان صلى الله عليه و سلم يعامل مخالفيه من غير المسلمين في البيع و الشراء و الاخذ و العطاء و عن عائشة رضي الله و عن ابيها قالت توفى النبي صلى الله عليه و سلم و درعه مرهونة عند يهودي بثلاثين. يعني صاعاً من الشعير و الشد و الوعيد على من هتك حرمة دمائهم فقال صلى الله عليه و سلم (( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة و ان ربحها يوجد من المسيرة اربعين عاماً تلك صورة من سماحته عليه الصلاة و السلام مع غير المسلمين و هو ما سار عليه الصحابة رضي الله عنهم و التابعين من بعدهم. فكم بحاجة نحن اليوم من هذا الخلق العظيم. نسأل الله تعاونكم
العفو و العافية و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و اله و صحبه الطيبين الطاهرين
العلاقات العامه الشيخ ماجد العجيلي
المكتب الاعلامي 13/7/2013
|
2013-10-26