حكم وضع المصحف على الفخذ
نشرت بواسطة: admin
في الفتاوى
أكتوبر 26, 2013
705 زيارة
حكم وضع المصحف على الفخذ
|
|
|
السؤال : السلام عليكم هل يجوز أن أضع القران على قدمي أثناء قراءته وعدم حمله بيدي لطول فترة الجلوس أجبني جزاك الله خيرا.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله. لا حرج في وضع المصحف على الفخذ أو البطن أو اليد لأجل الاستعانة على القراءة والاسترواح من مشقة حمله لأنه لم يرد نهي عن ذلك ولأن القارئ لا يقصد بذلك إهانة المصحف والاستخفاف بحرمته وكل تصرف بالمصحف لا يقصد منه الإهانة فجائز إلا إذا وضع على هيئة يفهم منها الإساءة إليه والاستخفاف بحرمته أو في مكان يمتهن فيه فيحرم كوضعه في أماكن اللهو والطرقات والأماكن النجسة. وعلى هذا يجوز وضع المصحف على الأرض الطاهرة بين يدي المصلي إذا لم يجد مكانا مرتفعا ودعت الحاجة لذلك مع أمن امتهانه. ومن مزق المصحف أو رماه أو داسه بقدمه أو نجسه بالقاذورات عالما مختارا كفر كفرا أكبر مخرجا من الملة بإجماع أهل العلم قال تعالى: (ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ). ويجب على الحاكم إقامة حد الردة عليه بعد استتابته وإصراره على الكفر أما إن تاب وأظهر توبته فتقبل توبته ويقبل منه الإسلام ولا يتعرض له بقتل. والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
|
2013-10-26