قال تعالى ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (( آل عمران
ايها المسلمون الكرام – يا شعبنا الكريم ان نعمة الامن و الامان مطلب كبير من مطالب الحياة التي تبنى بها مستقبل حياتهم و استقرار تاريخهم و انا اذ نذكركم في هذا اليوم العظيم الذي يقف فيه حجاج بيت الله على صعيد عرفة ينشدون الله تعالى ان يغفر لهم و يرجعهم الى بيوتهم كيوم ولدتهم امهاتهم و الجميع قد وحدوا طلبهم بأن يغفر الله لهم و علينا ان نجمع امرنا و نوحد كلمتنا و توجهنا بجمع الكلمة و لم الشعث و التعاون على البر و التقوى بدلاً من السجالات و نشر العداوات التي لا طريق لها الا القتل و الدمار و الخراب و استباحة كل ما هو محرم..
يا مراجع و علماء المسلمين: إن المسؤولية كبيرة و دور العلماء يظهر ناصعاً ابيض في مواطن الفتن و التاريخ يكتب جهد من يعمل للم الشمل و الوقوف على الطريق الذي ارتضاه الله للشعوب في العيش السليم و الحياة الممتلئة بالعدل و الانصاف و الابتعاد عن الظلم.
فمطلبنا إصدار الفتاوي الظاهرة الواضحة بتحريم كل ما يفسد الوفد و يبيح المحرم و ما ينشأ عنه خلاف يجر الى حروب طاحنة، و الزام الناس احترام الآخرين بعدم التكلم و المنابزة و شتم الامور.
ايها السياسيون – يا اعضاء البرلمان – إن المسؤولية كبيرة و الموقف أمام الله عظيم ثم امام الشعوب التي لا ترحم من خانها و قصر في حقها و تجاهل امرها و نشر العداوة و البغضاء بدلاً من نشر الاخوة و المحبة بين ابناء المجتمع: نطالب البرلمان الاسراع بالاصدار العفو العام الذي سيكون حصناً لوحدة المجتمع و مصداً عالياً لرياح الفتن. و تجريم من يشتم و يتكلم على الرموز..
و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم
مكتب الامانة العامة
9 ذي الحجة 1434 هجريه
يا مراجع و علماء المسلمين: إن المسؤولية كبيرة و دور العلماء يظهر ناصعاً ابيض في مواطن الفتن و التاريخ يكتب جهد من يعمل للم الشمل و الوقوف على الطريق الذي ارتضاه الله للشعوب في العيش السليم و الحياة الممتلئة بالعدل و الانصاف و الابتعاد عن الظلم.
فمطلبنا إصدار الفتاوي الظاهرة الواضحة بتحريم كل ما يفسد الوفد و يبيح المحرم و ما ينشأ عنه خلاف يجر الى حروب طاحنة، و الزام الناس احترام الآخرين بعدم التكلم و المنابزة و شتم الامور.
ايها السياسيون – يا اعضاء البرلمان – إن المسؤولية كبيرة و الموقف أمام الله عظيم ثم امام الشعوب التي لا ترحم من خانها و قصر في حقها و تجاهل امرها و نشر العداوة و البغضاء بدلاً من نشر الاخوة و المحبة بين ابناء المجتمع: نطالب البرلمان الاسراع بالاصدار العفو العام الذي سيكون حصناً لوحدة المجتمع و مصداً عالياً لرياح الفتن. و تجريم من يشتم و يتكلم على الرموز..
9 ذي الحجة 1434 هجريه