بسم الله الرحمن الرحيم
{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ }
(صدق الله العظيم)
” البيان الختامي “
للجلسة الطارئة لعلماء وشيوخ عشائر ووجهاء بغداد وضواحيها والتي دعت لانعقادها هيئة افتاء اهل السنة والجماعة في العراق في مقرها“جامع ام الطبول” يوم السبت الموافق 25/5/2013 وقد تمخضت الجلسة عما يلي :
اولاً :-اكد الحاضرون على ضرورة التمسك بوحدة العراق ارضاً وشعباً . وشدد الحضور على رفع الاصوات التي تدعُ الى عدم اهدار دم الشعب العراقي وعدم تشكيل الميليشيات خارج اطار القانون والدولة وعلى ضرورة ان يكون السلاح بيد الدولة وقواتها الامنية فقط .
ثانياً :-ان جميع المشاركين في الجلسة الطارئة على قناعة بأن بغداد وضواحيها تضم جميع شرائح المجتمع ، وانهم ضد كل من يحاول زعزعة اللحمة الوطنية فيها ، وان من واجب الدولة ان تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه استباحة دماء الشعب او احتلال اماكن العبادات دون اي وجه حق .
ثالثاً :-عدم الالتفات لما يروجه الاعلام في بعض الفضائيات من شدً للنفوس وتأجيج للخلافات .
رابعاً :-استخدام مبدأ الصبر والثبات وعدم مقابلة الاشاعات بما يكون سبباً لأراقه الدماء والتجاوز على الاخرين .
خامساً :-ان ما يدور في المنطقة من خلافات سياسية يجب ان لا تكون سبباً لتأجيج وتأزيم العلاقات بين ابناء المسلمين وتحت ذريعة الفتنة الطائفية ، لذا يتوجب علينا رفض كل مسببات الفتنة والصراع والاقتتال بين ابناء الوطن لا سامح الله .
سادساً :-طالب الحضور بتشكيل لجنة مشتركة من علماء المسلمين وشيوخ ووجهاء بغداد ، تأخذ على عاتقها نشر ثقافة الاخوة والمحبة والتسامح بين جميع اطياف سكان بغداد ، والسعي لتطبيق مشروع المصالحة الوطنية على ارض الواقع .
سابعاً :-تتبنى اللجنة المذكورة اعلاه مشروع الدعوة الى عقد مؤتمر جماهيري كبير يضم جميع شرائح واطياف سكان بغداد والدعوة الى انجاح مشروع الصلاة الموحدة للطائفتين السنية والشيعية .
ثامناً :-الدعوة الى عدم التخندق الطائفي وعدم السماح بأن يؤخذ سكان بغداد بجريرة المحافظات المعتصمة .
تاسعاً :-الدعوة لميثاق شرف وطني وعهد بين ابناء محافظة بغداد وضواحيها جميعاً لرفض اي عامل من عوامل تفتيت الوحدة وتقسيم العراق والتجاوز على النفس والمال والعرض مهما كانت الدوافع والمسببات .
عاشراً :-الدعوة الى بناء الدولة على اساس المساواة والعدالة بين ابنائه والتمثيل الصحيح والكامل لكل شرائحه .
ونختم هذا البيان بالآية المباركة
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
(صدق الله العظيم)
المكتب الاعلامي