عاجل_ اخبار الدار
الرئيسية / قسم الاسلاميات / العلماء وفضائل طلب العلم

العلماء وفضائل طلب العلم

♦ قال الشافعيُّ رحمهُ الله تعالى: (لَيْسَ العِلْمُ مَا حُفِظَ، إِنَّما العِلْمُ مَا نَفَعَ).

♦ قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أوّلُ العِلْمِ حُسْنُ الاسْتماعِ، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُمَّ الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً).

♦ قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: (مَنْ لَمْ يُؤْتَ مِنْ الْعِلْمِ مَا يَقْمَعُهُ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ لَا يَنْفَعُهُ).

♦ قال سهل التستري رحمه الله تعالى: (مَا عُصِيَ اللهُ تعالى بمعصيةٍ أعظمَ مِن الجَهلِ، قيل: فهل تعرِفُ شيئاً أَشَدَّ مِن الجَهلِ؟ قال: نَعَم، الجهلُ بالجهلِ –الجهل المُرَكَّب-؛ لأنَّ الجهلَ بالجهلِ يَسُدُّ بابَ التَّعَلُّمِ بالكُليَّة، فَمَن ظَنَّ بِنَفْسِهِ العِلْمَ كيف يَتَعلَّم؟).

♦ قال ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى: (اعْلَمْ أَنَّ الْعِلْمَ أَشْرَفُ مَا رَغَّبَ فِيهِ الرَّاغِبُ، وَأَفْضَلُ مَا طَلَبَ وَجَدَّ فِيهِ الطَّالِبُ، وَأَنْفَعُ مَا كَسَبَهُ وَاقْتَنَاهُ الْكَاسِبُ؛ لِأَنَّ شَرَفَهُ يُثْمِرُ عَلَى صَاحِبِهِ، وَفَضْلَهُ يُنْمِي عَلَى طَالِبِهِ).

♦ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر البسيط]

ما الفَخرُ إلّا لأهلِ العِلْمِ إنّهم على الهُدَى لمن اسْتَهدى أدِلَّاءُ وَوَزْنُ كُلِّ امرئٍ مَا كَانَ يُحْسِنُه والجَاهِلُون لأهلِ العِلْمِ أعداءُ

♦ قال العلماء: (مَن تَعلَّم القرآنَ والتفسيرَ عَظُمَتْ قِيْمَتُه، ومَن نَظَرَ في الفِقه نَبُلَ قَدْره، ومَن نَظَر في الحَدِيثِ قَوِيَتْ حُجَّته، ومَن نَظَرَ في اللّغةِ رَقَّ طَبْعُه، ومَن نَظَرَ في الحِسَاب جَزُلَ رَأيُهُ، ومَن لمْ يَصُنْ نَفْسَهُ لمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ).

♦ قال الحكماء: (احتفظ بِوَقَارِكَ في أربعةِ مَواطِنَ: في مُذاكرَتك مع مَن هو أَعلمُ منكَ، وتعليمِك لمن هو أكبرُ منك، ومُخَاصمَتِك مع مَن هو أقوى منك، ومُنَاقشتِكَ مع مَن هو أَسْفَهُ منك).

♦ قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (اعْلَمْ أَنَّ العِلْمَ إِنْ لَمْ يَنْفَعَكَ ضَرَّكَ).

♦ قال بعض الأدباء: (كُلُّ عِزٍّ لَا يُوَطِّدُهُ عِلْمٌ مَذَلَّةٌ، وَكُلُّ عِلْمٍ لَا يُؤَيِّدُهُ عَقْلٌ مَضَلَّةٌ).

♦ قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (إنَّما يذهبُ بَهاءُ العِلْمِ والحكمةِ إذا طُلِبَ بِهِما الدَّنْيَا).

♦ قال الشاعر الأبرش رحمه الله تعالى: [من البحر الطويل]

تَعَلَّمْ فليسَ المرءُ يُولَدُ عَالماً ولَيسَ أَخو علمٍ كَمَنْ هُو جَاهِلُ وإنَّ كبيرَ القومِ لَا عِلْمَ عندهُ صَغيرٌ إِذَا التَفَّتْ عَلَيهِ المحَافِلُ

♦ قال عمر رضي الله عنه: (إذا رأيتم العالِمَ مُحِبّاً للدنيا فاتهموهُ على دينكم فإنّ كُلَّ مُحِبٍ يَخُوضُ فيما أَحَبَّ).

♦ قال عليٌّ رضيَ الله عنه: (كَفَى بِالْعِلْمِ شَرَفَاً أَنْ يَدَّعِيَهِ مَنْ لَا يُحْسِنُهُ، وَيَفْرَحَ بِهِ إِذَا نُسِبَ إِلَيْهِ، وَكَفَى بِالْجَهْلِ ضَعَةً أَنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ مَنْ هُوَ فِيْهِ وَيَغْضَبُ إِذَا نُسِبَ إِلَيْهِ).

♦ قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (اعلم أنَّ البابَ الأعْظَم الذي يَدْخُلُ منه إبليسُ على النَّاسِ هو الجَهْلُ).

♦ قال الأوزاعي رحمه الله تعالى: (إنَّ اللهَ إذا أرادَ أن يَحْرمَ عبدهُ بَركةَ العلمِ، أَلْقَى على لسانهِ المغاليط فلقد رأيتهم أقلَّ النّاس علماً).

♦ قال الزَهرِيُّ رحمه الله تعالى: (الْعِلْمُ أَفْضَلُ مِنَ العَمَلِ لِمَنْ جَهِلَ، وَالْعَمَلُ أَفْضَلُ مِنَ العِلْمِ لِمَنْ عَلِمَ).

♦ قال العلماء: (العلومُ أقفالٌ، وحُسْنُ السُّؤالِ مَفَاتِحُها).

♦ قال الشافعي رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]

العِلْمُ صيدٌ والكِتَابةُ قيدُهُ قَيّدْ صُيُودَكَ بالحِبَالِ الوَاثِقَهْ فَمِنَ الحماقَةِ أنْ تَصِيدَ غَزَالةً وتَفُكَّها بَين الخَلائِقِ طَالِقَهْ

♦ قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (لَأَنْ أتعلّمَ مسألة أَحَبُّ إليَّ مِن قيام ليلة. وقال أيضاً: كُنْ عالِـماً أو مُتَعلّماً أو مُسْتَمِعَاً ولا تَكُنْ الرابع فَتَهْلَك).

♦ وقال بعضهم في الصبر على العلم: [من البحر الكامل]

اصبرْ علَى ذُلِّ التَّعلُّمِ ساعةً واعلمْ ضَياعَ العِلْمِ في نَفَراتِه مَنْ لمْ يذقْ ذُلَّ التَّعَلُّمِ ساعةً يُبْلى بِذُلِّ الجهلِ طُوْلَ حَياتِه مَنْ فَاتَهُ التّعليمُ وقتَ شَبابِهِ كَبِّرْ عَلَيهِ أَرْبَعاً لِوَفَاتِه

♦ قال بعض العلماء: (لا تصحب إلّا أحد الرجلين: رجلاً تتعلَّم منه شيئاً في أمر دينِكَ فينفعكَ، أو رجلاً تُعَلِّمهُ شيئاً في أمر دينِهِ فَيَقْبَلُ مِنْكَ. وأما الثالث: فَاهْرُبْ مِنهُ).

♦ قال عكرمة رحمه الله تعالى: (إنَّ لهذا العلمِ ثَمناً. قيل: وما هو؟ قال: أنْ تَضَعهُ فيمنْ يُحْسِنُ حَمْلهُ ولا يُضَيِّعَهُ).

♦ قال علي رضي الله عنه: (مَا أخذَ اللهُ على أهلِ الجهلِ أن يَتَعلّموا، حتّى أخذَ على أهلِ العِلْمِ أنْ يُعَلِّموا).

♦ قال بعض العلماء: (ليتَ شِعري أيَّ شيءٍ أَدركَ مَن فَاتَهُ العِلْمُ، وأيُّ شيءٍ فَاتهُ مَن أَدْرَكَ العِلْمَ).

♦ قال الشاعر: [من البحر الوافر]

إِذَا مَا مَاتَ ذُو عِلْمٍ وَتَقْوَى فَقَدْ ثُلِمَتْ مِنَ الإِسْلامِ ثُلْمَهْ وَمَوْتُ الْعَادِلِ الْمَلِكِ الْمُوَلَّى لِحُكْمِ الْخَلْقِ مَنْقَصَةٌ وَقَصْمَهْ وَمَوْتُ الْعَابِدِ الْمَرْضِيِّ نَقْصٌ فَفِي مَرْآهُ لِلأَسْرَارِ نَسْمَهْ وَمَوْتُ الْفَارِسِ الضِّرْغَامِ هَدْمٌ فَكَمْ شَهِدَتْ لَهُ بِالنَّصْرِ عَزْمَهْ وَمَوْتُ فَتَى كَثِيرِ الْجُودِ نَقْصٌ لأَنَّ بَقَاءَهُ فَضْلٌ وَنِعْمَهْ فَحَسْبُكَ خَمْسَةٌ يُبْكَى عَلَيْهمْ وَمَوْتُ الْغَيْرِ تَخْفِيفٌ وَرَحْمَهْ

♦ قال العلماء: (لَوْ كُنَّا نَطْلُبُ الْعِلْمَ لِنَبْلُغَ غَايَتَهُ كُنَّا قَدْ بَدَأْنَا الْعِلْمَ بِالنَّقِيصَةِ، وَلَكِنَّا نَطْلُبُهُ لِنَنْقُصَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنَ الْجَهْلِ وَنَزْدَادَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنَ العِلْمِ).

♦ قال عطاء رحمه الله تعالى: (مجلسُ عِلْمٍ يُكَفِّرُ سبعين مَجْلساً مِن مجالسِ اللّهْوِ).

♦ قال عليٌّ رضي الله عنه: (الخَطُّ الحَسَنُ يَزِيْدُ الحَقَّ وُضُوْحَاً).

♦ قال الشافعي رحمه الله تعالى: (تَفقَّه قَبْلَ أنْ تَرأسَ، فإذا رأستَ فلا سبيلَ إلى التَّفَقُّه).

♦ قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (ويلٌ لمن لا يَعْلَم مَرَّة، وويل لمن يَعْلَم ولَا يَعْمَلُ سبع مرات).

♦ قال عطاء رضي الله عنه: (دخلتُ على سَعيد بن المسيب وهو يَبْكِي، فقلت: ما يُبْكِيْكَ؟. قال: ليسَ أحدٌ يَسْألُني عَن شَيْءٍ).

♦ قال الشاعر: [من البحر الوافر]

رَضِينا قِسْمَةَ الجَبَّارِ فِيْنَا لَنَا عِلْمٌ وللجُهَّالِ مَالُ فَعِزُّ المالِ يَفْنَى عنْ قَرِيبٍ وَعِزُّ العِلْمِ بَاقٍ لَا يزالُ

♦ قال العلماء: (لا تقلْ بغيرِ تَفْكيرٍ، ولا تعملْ بغيرِ تَدْبيرٍ).

♦ قال الحسن بن علي رضي الله عنهما لابنه: (يا بني، إذا جالستَ العلماء فَكُنْ على أن تسمعَ أحرصَ منكَ على أن تَقُول، وتَعَلَّمْ حُسْنَ الاستماعِ كما تَتَعلَّم حُسْنَ الصَّمْتِ، ولا تقطعْ على أحدٍ حديثه وإنْ طَالَ حتى يُمْسِك).

♦ قال بعض السّلف: (مَنْ تَكَبَّرَ بِعِلْمِهِ وَتَرَفَّعَ وَضَعَهُ اللهُ بِهِ، وَمَنْ تَوَاضَعَ بِعِلْمِهِ رَفَعَهُ اللهُ بِهِ).

♦ قال الشَّعْبِيُّ رحمه الله تعالى: (الْعِلْمُ ثَلَاثَةُ أَشْبَارٍ فَمَنْ نَالَ مِنْهُ شِبْرًا شَمَخَ بِأَنْفِهِ وَظَنَّ أَنَّهُ نَالَهُ، وَمَنْ نَالَ الشِّبْرَ الثَّانِيَ صَغُرَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وَعَلِمَ أَنَّهُ لَمْ يَنَلْهُ، وَأَمَّا الشِّبْرُ الثَّالِثُ فَهَيْهَاتَ لَا يَنَالُهُ أَحَدٌ أَبَدًا).

♦ قال عمر رضي الله عنه: (لا تَتَعَلَّمِ العِلْمَ لثلاثٍ ولا تَتْرُكُهُ لِثَلاثٍ.. لا تَتَعَلَّمْهُ لتَتَمارَى بهِ، ولا لِتُبَاهِيَ بهِ، ولا لِتُرَائِيَ بهِ، ولا تَتْرُكْهُ حَياءً مِن طَلَبهِ، ولا زهادةً فيهِ، ولا رضاً بالجهلِ به).

♦ قال مسلم بن يسار رحمه الله تعالى: (إيّاكُم والمراءَ، فإنّه ساعةَ جهلِ العالِمِ، وعندَها يبتغي الشيطان زَلَّتَهُ)..

وقيل: (ما ضَلَّ قومٌ بعدَ إذ هَدَاهُم الله إلّا بالجدلِ).

♦ يقول عباس محمود العقاد رحمه الله تعالى: (اقرأ كتاباً جيداً ثلاثَ مراتٍ، أنفع لك مِن أن تقرأ ثلاثة كتبٍ جديدةٍ).

♦ قال الشاعر أمين الجندي رحمه الله تعالى: [من البحر الوافر]

وَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلّا سَيَفْنَىٰ وَيَبْقَى الدَّهْرَ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ فَلَا تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيْءٍ يَسُرُّكَ فِي القِيَامَةِ أَنْ تَرَاهُ

♦ قال أبو الأسود الدُّؤلي رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]

يا أيها الرَّجُلُ المعلِّمُ غيرهُ هَلّا لِنفسكَ كانَ ذا التعليمُ تصفُ الدَّواءَ لذيِ السَّقامِ وذي الضنا كيما يصحَ بهِ وأنتَ سقيمُ ابدأ بنفسكَ فانْهَهَا عنْ غيّها فإذا انتهتْ عنهُ فأنتَ حكيمُ فهناك يُقبلُ ما وَعَظتَ ويُقتدى بالعلمِ منكَ ويَنفعُ التعليمُ

♦ قال حكيم: (قليلٌ مِن العلمِ مع العَمل بهِ، أنفعُ مِن كثيرٍ مِن العلمِ مع قِلّة العَمَل بهِ).

♦ قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: (مررت بحجرٍ بمكةَ مكتوبٍ عليه: اقلبْني تعتبرْ، فقلبتُه فإذا عليه مكتوبٌ أنت بما تعلمْ لا تَعْملُ فكيفَ تَطْلُب عِلْمَ ما لَا تَعلمُ).

♦ قال الشاعر: [من البحر البسيط]

العلمُ يُحيي قُلوبَ الميّتينَ كما تحيا البلادُ إِذا ما مَسّها المطرُ والعلمُ يَجْلُو العَمَى عن قَلبِ صَاحبهِ كما يُجَلِّي سَوادَ الظلمةِ القمرُ

♦ قال بعض الحكماء: (مِنَ الْعِلْمِ أَنْ لَا تَتَكَلَّمَ فِيمَا لَا تَعْلَمُ بِكَلَامِ مَنْ يَعْلَمُ فَحَسْبُك جَهْلًا مِنْ عَقْلِك أَنْ تَنْطِقَ بِمَا لَا تَفْهَمُ).

♦ قال الشاعر حافظ إِبراهيم رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]

لا تحسبنَّ العلمَ ينفعُ وحدَه ما لم يُتوَّج ربُّه بِخَلاقِ والعلمُ إِن لم تكتنفهُ شَمائلٌ تُعْليهِ كان مَطِيةَ الإِخفاقِ كَم عالمٍ مدَّ العلومَ حبائلاً لوقيعةٍ وقطيعةٍ وفراقِ وفقيهِ قومٍ ظل يرصُدُ فقهَهُ لمكيدةٍ أو مُسْتَحِلِّ طلاقِ وطبيبِ قومٍ قد أحلَّ لطبّهِ ما لا تُحلُّ شريعةُ الخلاقِ وأديبِ قومٍ تستحقُّ يمينهُ قطعَ الأناملِ أو لَظى الإِحراقِ

♦ قال الشاعر: [من البحر الكامل]

إِنَّ المعلِّمَ والطَّبيبَ كلاهُما لا يَنْصَحانِ إِذا هُما لم يُكَرما فاصبرْ لدائكَ إِن أهنتَ طبيبَهُ واصبرْ لجهلكَ إِن جفوتَ مُعَلِّما

♦ قال عليُّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه: (إنَّمَا زَهِدَ النَّاسُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ قِلَّةِ انْتِفَاعِ مَنْ عَلِمَ بِمَا عَلِمَ).

♦ قال الحكماء: (مِن أَخْلاقِ الجَاهِلِ: الإجَابَةُ قبلَ أنْ يَسْمَعَ، والمُعَارَضةُ قَبلَ أنْ يَفْهمَ، والحُكْمُ بما لا يَعْلَمَ).

♦ وقال مجاهد رحمه الله تعالى: (لَا يَتَعلَّمُ العِلْمَ مُسْتَحٍ ولَا مُسْتكبرٌ).

♦ قال الشافعي رحمه الله تعالى: [من البحر الوافر]

رأيتُ العلمَ صَاحبهُ كريمٌ ولو وَلَدَتهُ آباءٌ لئامُ وليسَ يزال يرفعُه إلى أن يعظِّم أمرَه القومُ الكرامُ ويَتَّبِعُونهُ في كلّ حالٍ كَرَاعِ الضَّأنِ تَتْبَعُهُ السّوامُ فلولا العلمُ ما سَعِدت رِجَالٌ ولَا عُرِفَ الحَلالُ ولَا الحَرَامُ

♦ قال أحمد شوقي رحمه الله تعالى: [من البحر البسيط]

تركُ النفوسِ بلا علمٍ ولا أدبٍ ♦♦♦ تركُ المريضِ بلا طبٍّ ولا آسِ

♦ قال ابنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه: (لَا يَنْفَعُ قَوْلٌ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا قَوْلٌ وَلَا عَمَلٌ إِلَّا بِنِيَّةٍ، وَلَا يَنْفَعُ قَوْلٌ وَلَا عَمَلٌ وَلَا نِيَّةٌ إِلَّا بِمَا وَافَقَ السُّنَّةَ).

♦ قال الزهري رحمه الله تعالى: (إنّما يُذْهِبُ العِلمَ النّسيانُ، وَتَركُ المذَاكَرةِ).

♦ قال الشاعر: [من البحر البسيط]

عَابَ التَّفَقّهَ قومٌ لا عُقُولَ لهم وَمَا عَلَيهِ إذَا عَابُوهُ مِنْ ضَرَرِ ما ضَرَّ شمسَ الضُّحَى في الأُفُقِ طَالِعَةً ألَّا يَرَى ضَوْءَهَا مَنْ لَيْسَ ذَا بَصَرِ

♦ قال سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: (لا يزالُ الرَّجلُ عَالِماً ما تَعَلَّمَ، فإذا تَرَكَ التَّعَلُّمَ وظَنَّ أنّه قد استغنى واكتفى بما عنده فهو أَجْهَلُ ما يكون).

♦ قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: [من البحر الوافر]

شَكَوتُ إلى وَكِيعٍ سُوْءَ حِفْظِي فأرشَدَني إلى تَرْكِ المَعَاصِي وَأَخبَرني بِأَنّ العِلمَ نُورٌ وَنُورُ الله لا يُهْدَى لِعَاصِي

♦ قال علي بن الحسين رضي الله عنهما: (حَقُّ أُستاذكَ عليكَ، التعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع إليه والإقبال عليه، وألّا ترفع عليه صوتك، ولا تجيب أحداً يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب، ولا تحدّث في مجلسه أحداً، وأن تَدْفَعَ عنه إذا ذكره أحد عندك بِسُوْءٍ وأن تُظْهِرَ منَاقبهُ، ولا تُجَالِسْ عدوّه، ولا تُعَادي وليَّه، فإذا فعلتَ ذلك شَهِدَت لك ملائكة الله بأنك قَصَدته وتَعَلّمت عِلْمَهُ لله عَزَّوجَلَّ لا للنّاسِ).

♦ قال بعض البلغاء: (تَعَلَّمِ الْعِلْمَ فَإِنَّهُ يُقَوِّمُك وَيُسَدِّدُك صَغِيرًا، وَيُقَدِّمُك وَيُسَوِّدُك كَبِيرًا، وَيُصْلِحُ زَيْفَك وَفَاسِدَك، وَيُرْغِمُ عَدُوَّك وَحَاسِدَك، وَيُقَوِّمُ عِوَجَك وَمَيْلَك، وَيُصَحِّحُ هِمَّتَك، وَأَمَلَك).

♦ وقال بعض العلماء: (مِنْ حقِّ أستاذكَ عليكَ أن تتواضعَ له وتُحِبّه حُبَّ الفناءِ، ولا تخرجَ عن رأيهِ وتوجيهِهِ، وأن تشاورَهُ فيما تقصده، وتتحرى رِضَاه فيما يعتمده، وتنظر إليه بعين الإجلال، وتعتقد فيه درجة الكمال، وأن تعرف حقَّه ولا تَنْسى له فَضْله، وتحضر إلى درسه قبل أن يأتي، ولا تنتقل أثناء درسه، ولا تتقدم في السير عليه، وأن تدعوَ له مدةَ حياتِهِ، وترعَى ذريتَه وأقاربَه وتزورَه بَعْدَ وفاته وأن تصبرَ على صُحْبَته، وتجلسَ بين يديه بسكونٍ وتواضعٍ واحترامٍ).

♦ قال أبو حفص بن برد الأندلسي رحمه الله تعالى: (لله دَرُّ القَلَمِ ما أعجبَ شَأنهُ!! يَشْرَبُ ظُلمةً ويَلْفِظُ نُوراً، وقـد يكون قلم الـكاتب أمْضَى مِن سيف المُحارب، وقد يكون سيفاً يَنْفُذُ في المقاتل، وشَفْرةً تُطِيحُ المَفَاصِلَ).

♦ قال ابن المعتز رحمه الله تعالى: (الكتابُ وَالِجُ الأبوابِ، جَرِيءٌ على الحجابِ، مُفْهِم لَا يَفْهَم، ونَاطِقٌ لَا يَتَكلّم، به يَشْخَصُ المشتاقُ، إذا أَقْعَدَه الفِرَاقُ، والقلمُ مُجَهِّزٌ لجيوشِ الكَلامِ، يخْدِمُ الإرادةَ، لَا يَمَلُّ الاستزادةَ، ويَسْكُتُ وَاقِفَاً، ويَنْطِقُ سَائِراً على أرضٍ بَيَاضُهَا مُظْلِم، وسَوادُهَا مُضِيء، وكَأَنَّه يُقَبِّلُ بِسَاطَ سُلْطَانٍ أو يُفَتِّحُ نُوَار – أي: أزهار- بُسْتَانٍ).

♦ قيل: (إذا جمعَ المعلّمُ ثلاثاً تمت النّعمة بها على المتعلّم: الصبر، والتواضع، وحُسْنُ الخُلُقِ. وإذا جمعَ المتعلّم ثلاثاً تمت النّعمة بها على المعلّم: العقلُ، والأدبُ، وحُسْنُ الفهم).

♦ قال بعض الأدباء: (الْعِلْمُ أَفْضَلُ خَلَفٍ، وَالْعَمَلُ بِهِ أَكْمَلُ شَرَفٍ).

♦ سُئِلَ بَعضُ مَنْ كَانَ أَبُوه مُتَقَدِّماً في العِلْمِ عَن مَسْألةٍ، فقالَ: (لَا أَدْرِي، ولَا أَدْرِي نِصْفُ العِلْمِ). فقالَ لَهُ بَعْضُ مَن حَضَرَ: (وَلَكِنَّ أَبَاكَ بِالنِّصْفِ الآخَرِ تَقَدَّمَ).

عن admin

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(( مُجمَلُ اعتِقادِ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ في محبةِ آلِ بَيتِ الرسُولِ الكَريمِ )) .

1- أهلُ السُّنَّةِ يُوجِبونَ مَحبَّةَ أهلِ بَيتِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم، ويجعلون ذلك ...

مفتي الجمهورية هناك أوصاف مهمة في اختيار الصديق الصالح ..

مفتي الجمهورية يطالب بمحاسبة الرادود الذي تجاوز على مقام أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

استنكر سماحة مفتي الجمهورية حجة الاسلام والمسلمين الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي ممتعضاً ومتأسفاً ...