عاجل_ اخبار الدار
الرئيسية / قسم الدعوة والدعاة / خطبة جمعة مختارة … أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ؟

خطبة جمعة مختارة … أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ؟

إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أيها الأخوة المؤمنون …. الدنيا مزرعة الأعمال، ومضمار تنافس الخيرات، ينال لذَّة َ فوزِها المسارعون في الخيرات … فما حقيقة تلك المسارعة؟ وما وزْنُها عند الله – جل وعلا -؟

المسارعة في الخير مبادرة للبر، وعُجْلَةٌ محمودةٌ إليه، يقودُها حبُ لله – جل وعلا -، وخوفٌ منه، ورجاءٌ فيه، وقد أرشد إليه النبيُ – صلى الله عليه وآله وسلم – بقوله : ” الَتُؤَدةُ في كل شيءٍ إلا في عملِ الآخرة ” رواه أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. فإقامة الصلاةِ أولِ وقتِها، والتبكيرِ إلى الجمعةِ، ومبادرةِ الزكاةِ بإلإيتاء ِحين دورانِ حولِها، وتعجيلِ الفطرِ بغروب الشمس، والتعجلِ للحج والعمرة، والهرعِ في التوبة من الخطايا واستحلالِ المظالم، والسبقِ في قضاء الدين عند الوجد، والحضورِ بداية وقتِ الوظيفة – صورٌ عظيمة ٌ… للمسارعةِ في الخيراتِ وفقَ حقيقةِ العبوديةِ الشاملةِ كافةًَ … قال الله – تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].

أيها المسلمون : إن للمسارعة في الخير حظوةً عند المولى _ جل وعلا -؛ تجعل المؤمن يقف إزاءها متدبراً لحاله، ساعياً في كماله. فهي سبب لرضا ربه عنه، كما قال موسى – عليه السلام -: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 84]، وظَفِرَ بذلك الرضا السابقون من المهاجرين والأنصار والتابعون لهم بإحسان. وتلك المسارعة سبيل لغفران الذنوب، كما قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [آل عمران: 133]، وكان ذا مطمعَ سحرة فرعون حين آمنوا: ﴿ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِين ﴾. والجنة جزاء من سارع في الخير: ﴿ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين ﴾. وليس دخول الجنة جزاء المسارعة فحسب، بل هو دخول صفوٍ وهناءٍ؛ من غير حساب، ولا عذاب؛ فقد قرأ النبي – صلى الله عليه وسلم – قول الله – تعالى -: ﴿ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾، وقال: ” الذين سبقوا؛ فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ” رواه أحمد بأسانيد أحد رجالها رجال الصحيح – كما قال الهيثمي -. والمسارعة في الخيرات سبب لإجابة الدعاء؛ فقد ذكر الله – سبحانه – إجابته دعاءَ نبيّه إبراهيم ولوط ونوح وأيوب ويونس وزكريا – عليهم الصلاة والسلام -؛ وأن مسارعتَهم في الخير أولُ أسباب تلك الإجابة: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين ﴾. والمسارعة من أسباب تفاوت ثواب العمل الصالح، كما قال الله – تعالى -: ﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا ﴾، ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: « مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ » رواه البخاري. والمسارعة سبيل لنيل السعادة؛ فقد فسر ابن عباس – رضي الله عنهما – قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 61] بسبق السعادة لهم. والمسارعة شعار الصالحين على مَرِّ الزمان، يقول الله – تعالى – عن مؤمني أهل الكتاب: ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾. فلا غرو أن أَمَرَ الله – سبحانه – بها في غير ما آية وقد بوّأها هذا القدر العلي. وذاك مشعر بنفاسة التحصيل وفدح الخسار، وتنبيه لما يعرض لها من المشاغل والصوارف، يقول خالد بن معدان: ” إذا فُتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه؛ فإنه لا يدري متى يُغلق عنه “.

عباد الله!ولئن كان الإغراء بالمسارعة في الخير عاماً في الأحوال؛ فإن ذلك يتأكد حال اشتداد داعي الحاجة، ومواتاة الفرص التي تمتاز بالقلة وسرعة الانقضاء؛ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لرجل وهو يعظه: ” اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ” رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما، وأوصى الشافعيُّ أحمدَ بن صالح فقال: ” تعبّد من قبل أن ترأس؛ فإنك إن ترأس لم تقدر أن تتعبد “.

بَادِرْ شَبَابَكَ أَنْ تَهْرَمَا
وَصِحَّةَ جِسْمِكَ أَنْ تَسْقَمَا
وَأَيَّامَ عَيْشِكَ قَبْلَ الْمَمَات فَمَا قَصْرُ مَنْ عَاشَ أَنْ يَسْلَمَا
وَوَقْتُ فَرَاغِكَ بَادِرْ بِه لَيَالِي شُغْلِكَ فِي بَعْضِ مَا فقدِّر فكل امرئ قادم
على علم ما كان قد قدّما

وتتأكد المسارعةُ في مواسم الخير كرمضان والجمعة وعشر ذي الحجة والسَّحر، وهكذا عند إقبال الفتن، يقولُ رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وآله وسلم -: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا» رواه مسلم. وتتأكد المسارعة حال تقدم السن وبلوغ الكبر، يقول ابن الجوزي: ” من علم قرب الرحيل عن مكة، استكثر من الطواف، خصوصًا إن كان لا يؤمل العود؛ لكبر سنه، وضعف قوته. فكذلك ينبغي لمن قاربه ساحل الأجل بعلو سنه أن يبادر اللحظات، وينتظر الهاجم بما يصلح له “.

أيها المسلمون : وثمة أمور أربعة تنشأ عنها المسارعة في الخير: الإشفاق من خشية الله، والإيمان بآياته الشرعية والحسية، وترك الإشراك به شركاً أكبر أو رياءً يخالج العمل الصالح، ودوام ذكر الرجوع إلى الله – جل وعلا -، ومتى ما حلّت هذه المعاني في قلب المؤمن؛ فلا تسل عن مسارعته في الخير؛ إذ الغاية سامقة، والحادي سائق، والصارف مدفوع، يقول الله – تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 57 ، 61].

الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه …. وبعد، فاعلموا أن خيرَ الكلامِ كلامُ اللهِ تعالى…وخيرَ الهديِّ هديُ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم …

أيها المؤمنون : إن في نبأ مسارعي الخيرات سَوْقاً للنفوس لاقتفاء الأثر والسموِّ في تحصيل المنزلة، ومن غرر تلك الأخبار ما روى البخاري عن عُقْبَةَ – رضي الله عنه -، قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِالْمَدِينَةِ العَصْرَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا، فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ، فَرَأَى أَنَّهُمْ عَجِبُوا مِنْ سُرْعَتِهِ، فَقَالَ: «ذَكَرْتُ شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ (قطع ذهب من الصدقة) عِنْدَنَا؛ فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي؛ فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ». وقال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ – رضي الله عنه -: ” مَرَّ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا مَعَهُ وَأَبُو بَكْرٍ، عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَقْرَأُ، فَقَامَ فَتَسَمَّعَ قِرَاءَتَهُ، ثُمَّ رَكَعَ عَبْدُ اللهِ، وَسَجَدَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ” سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ “، قَالَ: ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ: ” مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ مِنَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ “. قَالَ: فَأَدْلَجْتُ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ؛ لِأُبَشِّرَهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: فَلَمَّا ضَرَبْتُ الْبَابَ – أَوْ قَالَ: لَمَّا سَمِعَ صَوْتِي – قَالَ: مَا جَاءَ بِكَ هَذِهِ السَّاعَةَ؟ قُلْتُ: جِئْتُ؛ لِأُبَشِّرَكَ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: قَدْ سَبَقَكَ أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ: إِنْ يَفْعَلْ؛ فَإِنَّهُ سَبَّاقٌ بِالْخَيْرَاتِ، مَا اسْتَبَقْنَا خَيْرًا قَطُّ إِلَّا سَبَقَنَا إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ ” رواه أحمد وصححه أحمد شاكر. ولما التقى المسلمون بالكافرين يوم بدر قال رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ»، فقال عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ الْأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللهِ، جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ؟! قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: بَخٍ بَخٍ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا يَحْمِلُكَ عَلَى قَوْلِكَ بَخٍ بَخٍ؟» قَالَ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، إِلَّا رَجَاءَةَ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِهَا، قَالَ: «فَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِهَا»، فَأَخْرَجَ تَمَرَاتٍ مِنْ قَرَنِهِ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُنَّ، ثُمَّ قَالَ: لَئِنْ أَنَا حَيِيتُ حَتَّى آكُلَ تَمَرَاتِي هَذِهِ إِنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ، قَالَ: فَرَمَى بِمَا كَانَ مَعَهُ مِنَ التَّمْرِ، ثُمَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِل رواه البخاري. َوقال سفيان الثوري: ” عَمْرُو بنُ قَيْسٍ هُوَ الَّذِي أَدَّبَنِي؛ عَلَّمَنِي قِرَاءةَ القُرْآنِ وَالفَرَائِضَ, وَكُنْتُ أَطْلُبُه فِي سُوْقِه, فَإِنْ لَمْ أَجِدْه, فَفِي بَيْتِهِ, إِمَّا يُصَلِّي, أَوْ يَقْرَأُ فِي المُصْحَفِ؛ كَأَنَّهُ يُبَادِرُ أَمراً يَفُوْتُه، فَإِنْ لَمْ أَجِدْه وَجَدْتُه فِي مَسْجِدٍ قَاعِداً يَبْكِي، وَأَجِدُه فِي المَقبَرَةِ يَنُوحُ عَلَى نَفْسِهِ “. وكان أبو بكر النهشلي صالحاً يثب إلى الصلاة في مرضه ولا يقدر؛ فيقال له، فيقول: أبادر طيَّ الصحيفة، وكذا قال الجنيد حين كان يقرأ القرآن لحظة خروج روحه. وقال أبو الحسن الجراحي: ” ما جئتُ إبراهيم بن حماد إلا وجدته يقرأ أو يصلي “. وقال حماد بن سلمة: ” ما أتينا سليمان التيمي في ساعة يطاع الله – عز وجل – فيها إلا وجدناه مطيعاً؛ إن كان في ساعة صلاة وجدناه مصلياً، وإن لم تكن ساعة صلاة وجدناه إما متوضئاً، أو عائداً مريضاً، أو مشيعاً لجنازة، أو قاعداً في المسجد؛ فكنا نرى (نظن) أنه لا يحسن يعصي الله – عز وجل -.

مكتب رعاية العلماء / قسم الإرشاد

3 ريبع أول 1441 هجرية 31 تشرين أول 2019

عن admin

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مفتي الجمهورية ” اعزه الله تعالى ” يستقبل امام وخطيب جامع بر الوالدين في قضاء المحاويل محافظة بابل ..

التقى سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي ” حفظه الله تعالى ” ...

مفتي الجمهورية _ الزيارات في الله تعالى سبب لنيل محبة الله تعالى..

مفتي الجمهورية _ الزيارات في الله تعالى سبب لنيل محبة الله تعالى؛ قال صلى الله ...

تهنئة مفتي الجمهورية للجيش العراقي بمناسبة مرور مئة وواحد سنة على تأسيسه .

تهنئة مفتي جمهورية العراق الشيخ الدكتور مهدي بن أحمد الصميدعي ( وفقه الله تعالى ) ...