عاجل_ اخبار الدار
الرئيسية / قسم اخبار الهيئة / نص رسالة امين حركة راية الحق الى سماحة المفتي العام

نص رسالة امين حركة راية الحق الى سماحة المفتي العام

لقاء مع المفتي تقف الكلمات عاجزة عن وصف قامة شامخة كل ما فيها يجعلك تفتخر أنك عراقي وأنت تلتقي بالرجل تمتلكك الرغبة في الاستزادة من علمه وحكمته ورأيه السديد ورؤيته الثاقبة للامور ونبرة الوطنية والاعتدال الذي يميزه. رجل كلماته تدخل القلوب بلا استئذان لما تحمل من مصداقية وواقعية ونظرة فاحصة للامور تشرح الواقع ألى أسباب وعوامل ونتائج وأهداف نعيشها على مدار الساعة. وهو يرحب بك تشعر بمدى كرمه ودماثة خلقه وتواضعه واستحقاقه أن يكون في المرتبة التي وصل أليها وقلبه الواسع الذي أتسع ليحتظن كل هموم العراقيين ويحدثك بأسرار لو تم التركيز عليها في أعلامنا الاعور الاعرج لتغيرت الكثير من المفاهيم التي زعزعت ثقة المواطن بنفسه وشرخت الصف الواحد وشرذمت مكونات الشعب ألى كتل متناحرة ينخر هيكلها الطائفية المقيتة وغذت شتاتها جهات دفعها حقدها على العراق وشعبه فأتخذوا من البعض مطايا لتحقيق مأربهم ونواياهم الخبيثة. الحديث معه يكشف لك الغموض عن صور ظلت طويلا تكتنفها الضبابية وما أن يتطرق أليها حتى ترى الصورة واضحة غير منقوصة لشجاعته في الطرح وجرأته في تشخيص مواطن الضعف والخلل. بالرغم من عدم تكلفه في حديثه واستخدامه مفردات بسيطة ألا أنك تشعر بأن كلماته فرشاة بيد رسام ماهر يرتب لوحاته الحزينة على حائط الحياة المؤلم . ينطلق بك بعد كلمات الترحيب ويعود بك ألى ماقبل الاحتلال ثم يصطحبك ألى فترات عصيبة مر بها العراق ويثبت لك أن كل ما يجري في العراق ماهو ألا مخطط خبيث أتفقت عليه مخابرات دول للفتك بشيء اسمه العراق فمن أسباب واهية للاحتلال ألى نتائج مؤلمة من دمار وتخريب وموت وطائفية ونهب للخيرات وتدمير للقدرات وتسلط أذناب المحتل وعملاء الخارج ولصوص الداخل وتعميم الفوضى وأنعدام القانون واستيراد مفاهيم دخيلة يصعب أجتثاثها من مجتمع توفرت فيه الكثير من أسباب الضعف والانحلال. وهو يتناول الحديث عن المجتمع العراقي يجعلك تجد أجوبة كثيرا ما بحثت عنها فلم تجدها فهو يثبت لك بما لايقبل الشك أن الخلل الاعظم هو في المجتمع الذي يستورد كل شيء بدأ من المنتوجات مرورا بالاخلاق والعادات والساسة والحلول أنه مجتمع مولع بالتقليد والانقياد للآخر مجتمع فقد من ظروف واسباب عدة ثقته في نفسه. وأنت تجلس بأنتباه شديد يتبادر ألى ذهنك سؤال تحتر لأختيار الاجابة عليه أذا كان هذا الرجل الذي يفترض أنه أعلى شخص في مكون أهل السنة والجماعة فلماذا لا يسمع صوته ويكاد يكون صوته المبحوح من النصائح الحكيمة التي يقدمها لأتباعه من ساسة وأفراد حتى تظن أن صوته القوي الحكيم لا يسمعه الكثير ويغلبون صوت الطائفية الذي يعزف عليه كثير من الساسة الذين مزقوا البلد أي ممزق؟! نعم صوت الحكمة والاعتدال الذي كان يأتي على شكل نصائح مجانية يقدمها هذا الرجل للشيعة والسنة على السواء أنطلاقا من حبه للعراق وأهله وحقنا لدماء أبناءه. مشرط جراح ماهر يصل ألى المرض ويقتلعه من جذوره ويصف العلاج الناجع للقضاء على المرض نهائيا. رجل لم ينصفه الاعلام ونحن بأمس الحاجة ألى صوته الذي لابد أن تدعمه الحكومه والشارع العراقي لأننا نفقتد ألى مثل هذه الاصوات التي هي صمامات أمان لو تمسك به الكثير لفوتنا الفرص على كل أعداء وكل من يريدون به شرا. شتان مابين أن ترى رجلا وأن تتعرف عليه وجها لوجه وهو يلامس بكلماته شغاف قلبك المتعطش ألى من يمنحك الامل في دهليز الظلام الذي حشرنا فيه الأفاقين واللصوص وكل من هو حاقد على العراق في ماضيه وحاضره ومستقبله. أن الدعوة لتقسم العراق وأنهاء وجوده هوسيناريو خططت له قوى ظلامية نفذتها مخابرات دول بأياد تحمل الجنسية العراقية بالاسم فقط وكانت أذنابا تؤدي ما كلفته به سادتهم من عرب حاقدين وأجانب طامعين. الحلول الشجاعة في مواجهة الباطل ومن يقفون وراءه والدعوة للتعايش السلمي وعودة اللحمة بين أبناء الشعب الواحد والدفع بالكفاءات والقدرات لتسنم مهام أدارة الدولة وأعتماد مبدأ دولة المؤوسسات وعودة هيبة الدولة وتطبيق القانون وأعادة صياغة الدستور الذي أسس لتقسيم البلد على أساس قومي وطائفي ومذهبي وأنهاء مبدأ المحاصصة ورفع شعار قبول الآخر والدعوة ألى أعتماد لغة الحوار والتفاهم من أجل حل كل القضايا المختلف عليها وأنهاء المظاهر المسلحة وجعل السلاح بيد الدولة فقط ومواجهة التدخل الخارجي مهما كان نوعه والتوحد بوجه كل المخاطر المحدقة بالوطن والاعتماد على العراقين فقط من أجل أنقاذ العراق من أحتلال عسكري وتدخل خارجي يسلب العراق كرامته وهيبته. صوت لو أتيح له المجال في الوصول لكل العراقيين لأصبح صمام أمان لأهل السنة والجماعة كما وصف المرجع السستاني أنه صمام أمان لكل العراقيين وخاصة للشيعة. تأريخه المشرف في قتال المحتل وعلاقته الطيبة بكل فصائل المقاومة الشيعية تجعله محل ثقة في أن يكون همزة وصل يجب اللجوء أليها لعودة اللحمة بين الشيعة والسنة رجل كشف النقاب عن الكثير من الوجوه التي دمرت العراق بأدعائها التهميش وأعتمادها اللجوء الى قوى خارجية لاتريد بالعراق ألا شرا يجعلك تتاكد من مواطنته وعراقته وعراقيته بالرغم من أن اللقاء كان به طويلا غير أنك تشعر بأن الدقائق تمر لحظات وأنت تصغي ألى حديثه الذي يشعرك بأن العراق سيكون بخير ويتعافى أذا ما قدمنا مثل هؤلاء الرجال الشرفاء كي يأخذوا مكانهم الذي يستحقونه في المجتمع الذي عصفت به رياح الاحتلال والخيانة وشرذمته الطائفية المقيته وتهدده قوى الظلام التي تدعو ألى الحكم الوحشي الذي شوه سماحة الدين الحنيف . تحية حب وتقدير ألى سماحة الشيخ الدكتور مهدي الصميدعي مفتي أهل السنة والجماعة في العراق وبارك الله به وبمن سار على نهجه من أجل وحدة العراق أرضا وشعبا.

عن admin

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مفتي الجمهورية خلال خطبة الجمعة اليوم 6 تشرين الأول ٢٠٢٣ مطالبنا التي نكررها في كل جمعة :

١. اصدار قانون العفو العام ٢٠ تعديل المادة ٥٧.. ٣. تعديل سلم رواتب العمال والموظفين. ...

عاجل _ مئات من النشامى /أحرار العراق ومشايخ وأساتذة يقفون مع مفتي الجمهورية والعلماء الذين يعقدون جلسة طارئة حول حقوق الأئمة والخطباء .

شارك المئات من أبناء المقاومة الاسلامية / أحرار العراق لمشايخ والاساتذة والدعاة الذين يعقدون جلسة ...

مفتي الجمهورية يلتقي في مكتبه بدار الافتاء العراقية اللواء المتقاعد صفاء حسين شاكر الرضوي .

مفتي الجمهورية يلتقي في مكتبه بدار الافتاء العراقية اللواء المتقاعد صفاء حسين شاكر الرضوي … ...