دار الافتاء العراقية الموقع الرسمي
قال تعالى( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَىالْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِوَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )104
إن ما يمر به أهل السنة من الهلاك في الحرث والنسل وتكالب قوى الشر من كل مكان واستبيحت الحرمات وانتهكت الأعراض .. ونحن عاهدنا الله في الذود عن الدين والعقيدة والمنهج والمؤامرة الكبرى التي مررها أتباع الأحزاب والمرتزقة من عشاق الأموال والمناصب ، وما ورطوا به هذا المكون الكبير وإدخاله بحرب ماحقة فاستهدفت خيراته واستبيحت دماء أبنائه وانتهكت الحرمات وعصفت به طامة الأحزاب ومن استغل مكانته في المناصب والسطوة على الخير ، ولقد كانت دار الإفتاء ولا زالت وستمضي للحق صادعة ولدعاة الفتنة رادعة ولحقوق العراق وأهل السنة حامية محافظة ،
وقد قرر كبرائها ومفتيها العام توجيه هذه الرسالة التي نرى واجب وقتها ، وضرورة إرسالها لمن يسمع من العراقيين ومن لا يسمع من السياسيين السنة المعاندين خلا المخلصين . مايأتي :
1. على رئيس الوزراء المكلف السيد حيدر ألعبادي سدده الله ، عدم تجاهل حقوق الأغلبية الثابتة التي دفعت ثمن ثبوتها وصبرها ورفضها للعنف والطائفية ، اعتقال الآلاف وقتل وتهجير الآلاف ، واعتبار ذلك أصلا في إطفاء الفتنة وإعطاء الحقوق إلى مستحقيها وقد يكون تجاهل ذلك فتنة أكبر مما يحدث .
2. توجيه نداء وطلب للأخوة الأكراد والحكومية المحلية في محافظة كركوك ، بسط العدل ، ورفض رفع شعار القومية ، ومعاملة الشعب بمكيال الأخوة الإسلامية وحقوق الوطن .
3. توجيه التحذير الشديد للسياسيين السنة من استخدام وجودهم في البرلمان على حساب ذمم وحقوق السنة ولا يحق لدعاة الفتنة ومن كانوا سببا لإراقة الدماء ، التمثيل لهذا المكون بحال .
4. مكتب كبار علماء الإفتاء يحذر السياسيين السنة من الإخلال بالحقوق وتجاوز المرجعية وأن العلماء يتوعدون بإصدار فتاوى شديدة بحق من يخالف أو يستخف بالحقوق .
5. نشدد على فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ودولة رئيس البرلمان إبعاد ديوان الوقف السني عن المحاصصة السياسية .
مكتب الأمانة العامة
7 ذي القعدة 1435 هجرية
